٢٩.١٠.٠٨

مشهد

على مسرح الاحداث

يتلون كل حين

مشاهد يبدو كأستاذ

وأخرى يبدو كتلميذ

لا أعلم ...

هل حقًا يعشقني ؟؟؟

أم يهوى فن التجسيد !!!

١٥.١٠.٠٨

ساد الصمت

اعتذرت الكلمات عن استخدامها
وعجزت المعاني عن اداء دورها
تريثت قليلا استعدادا للرد
هل تستمر في علاقتها به ؟؟
أم تتركه لأنه ليس ملكها !!
فلم تجد سوى أحرف متفرقة
وسؤال يجول بخاطرها
أهو القدر المحتم كي تلقاه
أم أكذوبة تعمدها كي يجتذبها
صراع ثار بداخلها
بدأت باسترجاع اول حديث جمعهما
والأحداث التي مرت بهما
فانتهت الى حقيقة واحدة
حتما انه القدر الذي كان وراء ذلك
وذهبت بها فكرة بحثتها قديما
هل الانسان مخيرا أم مصيرا
وبين هذا وذاك اوقفت تفكيرها
وساد الصمت القدري بينهما